هل تعرضت يوما للصداع وتشتت التفكير، عند قيامك بمهام غير عاديه اذن فاهلا بك لانك خرجت من الدائره المستقره الي النجاح فالخروج من منطقه الراحه يسبب هذا الانزعاج وتجد نفسك امام عائق محاوله التعود علي منطقتك الجديده.
من اهم الاسباب التي تجعل الشخص يميل للركون والراحه هي الشعور بالامان وعدم الرغبه في المغامره بحياه جديده مع ان الافضليه للتطور والبحث عن النجاح وتحقيق اهدافك.
قد يهمك ايضا
ويرجع علماء النفس ان منطقة الراحة تعبر عن حالة سلوكية تمكن الشخص أن يمارس فيها أفعال وعادات دون توتر أو ضيق و تكون كفائته ومهاراته كافية وتغنيه عن بذل أي جهد إضافي وبالتالي فان الضغط النفسي فيها أقل من قيامه بالانتقال الي منطقه اخري.
والسؤال الان هل يجب علي الخروج من منطقه الراحه ام اظل كما انا بلا تجديد؟ ستجيب انت علي هذا السؤال من خلال السطور القادمه اذا كنت بالفعل قد اعملت في نفسك عقلك الديناميكي الذي يشجع دائما علي التطور والتحسن فانت علي الطريق الصحيح لان رضاك بعدم الخروج من المنظقه الامنه لن يوفر لك اي سبيل للنجاح والتطور والابداع فكل ما تقوم به في هذه المنطقه روتين خارج عن نطاق الطموح والنجاح وتحقيق الاهداف المتجدده لذلك الابد ان تختار الخروج من هذه المنطقه وتعلم اسلوب جديد للحياه.
ياتي الان سؤال هام ماذا بعد ان عرفت انه لابد ان اخرج من منطقه الراحه الي منطقه جديده مليئه بالنجاح والتطور كيف اخرج من منطقه الامان بامان؟
كي تخرج من منطقه الراحه بنجاح عليك ان تخرج بالتدريج ليتقبل عقلك هذا التغير المفاجي بعد الركون والتعود علي الروتين كي تحرز المزيد من التقدم وتحقيق الاهداف بسهوله وايضا زياده الانتاجيه والحصول علي تغيرات كبيره في نمط حياتك استجابه لمتطلبات الحياه المتجدده.
بعد ذلك لابد ان تقوم بمصالحه نفسك وان تثق بنفسك وقدراتك ثم مواجهه مخاوفك وتنتصر عليها بالعمل الدائم والتحسن المستمر ووضع المشكله القديمه سبب عدم ثقتك بنفسك نصب عينك وجد لها الحل المناسب وتخلص منها للابد وبالتالي تنتصر علي مخاوفك.
وكخطوه تاليه لابد ان تتحلي بالروح الايجابيه والبعد عن الانهزاميه والسلبيه المحيطه بك من قبل الاشخاص الذين تعرفهم او من مواقف سابقه او عادات استمريت علي فعلها والبعد عن القلق والتوتر نهائيا.
لابد ايضا ان تقوم بتغيير العادات السلبية التي تسيطر عليك والقيام بعادات اكثر ايجابيه فضع لنفسك هدفا ان مقابل كل عاده سئيه ستقوم بالاقلاع عنها ستضع مكانها عاده اخري ايجابيه الي ان تنتهي من استبدال جميع عادادتك السيئه بالايجابيه اذن اهتم بتنمية العادات التي تجعل منك الافضل في اتخاذ قرارات أكثر موضوعيه.
وكنتيجه لما سبق لابد ان تكون من الاشخاص دائمي الاطلاع بما يستجد حولهم في جميع مجالات الحياه يجب ان توفر لنفسك كميه كبيره من المعلومات في جميع المجالات وتكون شغوف لتعلم ومعرفه المزيد.
بعد ان تصبح شخص واسع المعرفه ياتي الان وقت التخطيط الجديد لتنفيذ احلامك تحديد ما تريد تسهل عليك التصويب من اجل اصابه الهدف المناسب لك فلابد ان تحدد هدفا واقعيا في وقت محدد من الزمن لابد ان تنجزه خلاله وبالتالي تحقق النجاح والتطور.
اخيرا بعد كل ذلك قم بتحدي نفسك باختيار مشكله او هدف كنت تطمح ان تنجزه ولم تقم به نظرا لانك كنت في منطقه واختبر نفسك وانظر ماذا سيحدث وتحلي بالصبر وروح المثابره وكن صادق مع نفسك انك تريد بحق ان تتغير وتخرج الي منطقه النجاح مهما كانت الظروف المحيطه بك لا تستسلم للعوده مره اخري لمنطقه الراحه واستعن بالله قبل كل شئ.
البدايه....
بعد ان تنجح في الخروج من منطقه الراحه قم بمكافاه نفسك علي كل ما قمت بانجازه وتمكنت من تجاوزه في طريقك للخروج قد يكون من المهم ايضا خلال رحلتك ان تقوم بتسجيل كل ما مررت به وانت تكافح نفسك للخروج من المنطقه الامنه للنجاح وكن منتبها انك اذا اغفلت الاحتفال بما احرزت من تقدم فسينتابك شعور سلبي بالتالي لابد ان تحافظ علي ما انجزته إذا أهملت فكرة الاحتفال بنجاحك سيتعزز لديك شعور سلبي تجاه ما تنجزه، مما يفتح الباب أمام الكثير من النجاحات في طريقك، فالنجاح يولد المزيد من النجاح.